أفادت التقارير الإخبارية بأن الجيش الإسرائيلي تعرض لقصف مكثف بالصواريخ من جنوب لبنان، مما دفع السلطات إلى إعلان “حالة استنفار” في شمال إسرائيل. وفقًا لما ذكرته صحيفة “إسرائيل هيوم”، أُطلقت عشرات الصواريخ على مدينة صفد ومحيطها، وركز الهجوم على منطقة الجليل الأعلى.
في بيان لاحق، أعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجمات، مشيرًا إلى استهداف منطقة “إييليت هشاحر” بصواريخ الكاتيوشا، وذلك ردًا على القصف الإسرائيلي للمدنيين في منطقة النبطية وبلدة الكفور، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين السوريين.
ردود الفعل والأضرار
- التأثيرات على الجليل الأعلى: أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإطلاق نحو 40 صاروخًا دفعة واحدة على الجليل الأعلى، مما أسفر عن اندلاع 10 حرائق في منطقة “إييليت هشاحر” وقطع التيار الكهربائي عن “حتسور الجليل”.
- الإصابات: وفقًا لصحيفة “هآريتس”، تسببت الهجمات في إصابتين، بينما لم ترد تقارير مؤكدة عن إصابات أخرى.
- الإجراءات الإسرائيلية: طلبت السلطات من سكان الجليل والمنطقة الشمالية البقاء بالقرب من المناطق المحمية والملاجئ، وصدرت تعليمات بتجنب التجمعات في المناطق المستهدفة.
التوترات الإقليمية
تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تشهد المنطقة تصعيدًا في الهجمات بين الأطراف المتنازعة، بما في ذلك الهجمات الإسرائيلية على منطقة النبطية والردود الصاروخية من حزب الله. وتستمر السلطات في محاولة السيطرة على الوضع ومنع تصعيد إضافي في النزاع.